فصل: من أسرار القرآن: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية: {وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون}:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.من لطائف وفوائد المفسرين:

من لطائف القشيري في الآية:
قال عليه الرحمة:
{وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15)}.
الرواسي في الظاهر الجبال، وفي الإشارة الأولياء الذين هم غياث الخَلْق، بهم يرحمهم، وبهم يغيثهم.، ومنهم أبدال ومنهم أوتاد ومنهم القطب، وفي الخبر: «الشيخ في قومه كالنبي في أمته» وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33]، كما قال تعالى: {وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤمنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ}، [الفتح: 45]، وأنشد بعضهم:
واحسرتا من فراق قوم ** هم المصابيح والأمن والمزن

{وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}.
الكواكبُ نجومَ السماء ومنها رجومٌ للشياطين، والأولياء نجومٌ في الأرضِ، وكذلك العلماء وهم أئمة في التوحيد وهم رجومٌ للكُفَّار والملحدين.
ويقال فرْقٌ بين نجوم يهْتَدَى في فِجَاج الدنيا، ونجومٍ يُهْتَدَى بهم إلى الله تعالى.
{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}.
تدل هذه الآية على نفي التشيبه بينه سبحانه وبين خَلْقِه، وصفاتُ القِدَم لله مُسْتَحَقَّة، وما هو من خصائصِ الحدثان وسِماتِ الخْلق يتقدَّس الحقُّ سبحانه عن جميع ذلك، ولا تُشَبّه ذاتُ القديم بذواتِ المخلوقين، ولا صفاتُه بصافتِهم، ولا حُكمُه بحُكمِهم، وأصلُ كلِّ ضلالةٍ التشبيهُ، ومِنْ قُبْحِ ذلك وفسادِه أنَّ كلَّ أحدٍ يتبرَّأْ منه وستنكِفُ من انتحاله.
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)}.
الموجوداتُ لا تحصوها لِتقاصُرِ علومِكم عنها، وما هو من نِعمَ الدفع نهاية له، وهو غفور رحيم حيث يتجاوز عنكم إذا عجزتم عن شكره، ويرضى بمعرفتكم لكم عن شكره. اهـ.
من الإعجاز العلمى في القرآن للدكتور زغلول النجار بحث بعنوان:

.من أسرار القرآن: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية: {وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون}:

بقلم: د. زغلول النجار.
هذه الآية الكريمة جاءت في منتصف الربع الأول من سورة النحل، وهي سورة مكية، وآياتها 128 بعد البسملة، وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة فيها إلي النحل، وما وهبه الله- تعالى- من فطرة عجيبة مكنته من بناء خلاياه، وتنظيم حياته، وسلوك مختلف السبل بسهولة ويسر، وإخراج هذا الشراب الذي فيه شفاء للناس من بطون إناثه، وقد سميت مجموعات النحل بهذا الاسم لأن الله- تعالى- قد نحلها هذه القدرة علي إخراج العسل، وميزها بها عن غيرها من الحشرات.
وتعرض سورة النحل للركائز الأساسية التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية ومنها حقيقة الألوهية، وأن الله- تعالى- هو خالق كل شيء، وهو رب كل شيء ومليكه، وحقيقة الوحدانية المطلقة للإله الخالق فوق جميع خلقه، وحقيقة طلاقة القدرة الإلهية التي لا تحدها حدود، وطلاقة الإرادة الإلهية التي لا يعوقها عائق، وحقيقة الوحي، والنبوة والرسالة، وقد أنزله الله {سبحانه وتعالي} علي فترة من الرسل، وأتمه وأكمله وختمه في بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم، ولذلك تعهد بحفظ رسالته الخاتمة حفظا كاملا بنص لغة وحيها، بينما أوكل حفظ الرسالات السابقة لأصحابها فضيعوها.
وتعرض سورة النحل لحتمية البعث، وهي حقيقة لازمة، أنكرها الكافرون واستبعدوا إمكانية وقوعها في القديم، كما ينكرونها اليوم ويستبعدون وقوعها، لعجزهم عن فهم مدلول الألوهية الحقة، ومن هنا أنكروا وقوع عذاب الله بهم، وهو واقع لا محالة.
وتؤكد السورة أن الحاكمية لله، ومن هنا كان له وحده {سبحانه وتعالي} الحق في التحليل والتحريم، وتعرض لمهام الأنبياء والمرسلين في تبليغ أوامر الله لعباده الذين أعطاهم حرية الاختيار بين الإيمان والكفر، والهدي والضلال، وجعل لهم علي ذلك من الثواب والعقاب ما يستحقون.
وتدعو سورة النحل إلي إقامة عدل الله في الأرض، والإحسان إلي الخلق، والوفاء بالعهد، كما تدعو إلي الإنفاق في سبيل الله، وإلي الهجرة من أجل إعلاء دينه، والتعريف به، وتحذر السورة من الوقوع في الفتن، ومن أشدها الكفر بعد الإيمان، وتؤكد العديد من مكارم الأخلاق وضوابط السلوك، وقواعد المعاملات انطلاقا من مخافة الله- تعالى- وخشية حسابه، وتذكر بأحوال الناس في حالات الضعف والقوة انتقالا من مراحل الأجنة في بطون الأمهات إلي الشباب والفتوة، ثم الهرم والشيخوخة، ومن أحوال النعمة والرخاء إلي أحوال الشدة والبلاء كما تذكر بلحظات الاحتضار وبمصارع الغابرين.
وتبدأ السورة الكريمة بالتحذير من فجائية الآخرة في تحد واضح للذين يستعجلونها، وهي واقعة لا محالة، ويستعجلون العذاب وهو واقع بهم، لا فكاك منه ولا مهرب، ثم تثني بتسبيح الله وتنزيهه تعالى عن الشريك، وتؤكد حقيقة إنزال الوحي من الله {سبحانه} علي من يشاء من عباده الذين اصطفاهم من الأنبياء والمرسلين لينذروا الناس بأنه لا إله إلا الله، وأن علي الناس جميعا أن يتقوه وتعتب سورة النحل علي الذين كفروا- انطلاقا من صلفهم وعنتهم- أنهم طالبوا رسلهم بأن يأتوهم بالملائكة، او بتهديد الله لهم، وتشير الي عاقبة الذين طلبوا ذلك من قبل؛ وتنعي علي الذين أشركوا ادعاءهم الكاذب بأن ذلك هو قدر الله عليهم، وتؤكد السورة أنه ما علي الرسل إلا البلاغ المبين، وأن الله- تعالى- قد بعث رسولا في كل أمة من الأمم يدعوهم إلي عبادة الله وحده، وإلي اجتناب الطاغوت، فكان منهم مصدقون مهديون، ومكذبون عصاة، وتذكر بعواقب المكذبين.
وتخاطب سورة النحل خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم- وهو الحريص علي هداية الخلق أجمعين- بأن الله- تعالى- لا يهدي من يضل، وأن الضالين لا نصير لهم.
وتشيرالسورة الكريمة- في أكثر من موضع منها- إلي إنكار الكافرين للبعث، وتؤكد أنه وعد الله الذي لا يخلف وعده، حتي يجازي كلا بعمله، وأن أمر الله سريع النفاذ، وأنه بين الكاف والنون، كما تشير إلي الرسل السابقين وإلي رسالاتهم التي تكاملت كلها في القرآن الكريم الذي أنزله الله- تعالى- تبيانا لما اختلف فيه أهل الكتاب، وتحذر من عقاب الله للذين يمكرون السيئات، وتؤكد حتمية الحساب، وحتمية الثواب والعقاب.
وتلمح سورة النحل إلي حقيقة أن كل ما في السموات والأرض من دواب وملائكة خاضعون لله بالطاعة والعبادة، يسجدون له تعالى في غير استكبار، وتعاود التحذير من الشرك بالله رب السموات والأرض ومن فيهن، وصاحب النعم علي جميع الخلق، وكاشف الضر عنهم.
وتنكر السورة الكريمة علي أهل الجاهليات القديمة كراهيتهم لخلفة البنات، تلك الكراهية التي كانت تدفعهم الي وأد بناتهم أحياء، وتضرب سورة النحل عددا من الأمثال لتقارن بين غير الفاعلين من البشر، والفاعلين منهم الذين يأمرون بالعدل وهم علي صراط مستقيم.
وتؤكد سورة النحل أن الغيب المطلق في السموات والأرض لا يعلمه إلا الله، ومنه أمر الساعة الذي لا يأتي إلا بغتة، وأن الله- تعالى- علي كل شيء قدير.
وتستعرض السورة المباركة مواقف الظالمين من الكفار والمشركين في يوم القيامة، وما سوف يتعرضون له من المهانة والعذاب، وتؤكد أن الأنبياء سوف يشهدون علي أممهم، وأن الرسول الخاتم صلي الله عليه وسلم سوف يشهد علي أمته وعلي الذين كذبوا نبوته وجحدوا رسالته منهم ومن الأمم من بعدهم، وأن الله- تعالى- قد أنزل عليه القرآن العظيم {تبيانا لكل شيء وهدي ورحمة وبشري للمسلمين}.
وتؤكد سورة النحل أن الله- تعالى- يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي..، وتطالب المسلمين بالوفاء بعهد الله إذا عاهدوا، وبعدم نقض الأيمان بعد توكيدها، وتشير إلي أن الله- تعالى- لو شاء لجعل الناس أمة واحدة، ولكن منهم الضال والمهتدي، والطالح والصالح، وتقرر الآيات أن: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل: 97] وتأمر الآيات بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء في تلاوة القرآن الكريم، وتؤكد أن ليس للشيطان سلطان علي الذين آمنوا، الذين علي ربهم يتوكلون، وإنما سلطانه علي الذين يتولونه والذين هم به مشركون.
وتشير سورة النحل إلي أن القرآن الكريم نزل به جبريل عليه السلام بالحق من لدن رب العالمين ليثبت الذين آمنوا وهدي وبشري للمسلمين، كما تشير إلي الادعاء الكاذب من الكافرين بأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه يتلقي ما أفاء الله- تعالى- عليه به من علم علي يد بشر، وتستنكر افتراء الكذب علي الله، والكفر به إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، وتقرر أن علي الكافرين غضبا من الله، وأن لهم عذاب عظيما.
وتعرض السورة الكريمة لشيء من المحرمات في الطعام من مثل الميتة والدم، ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، إلا من اضطر غير باغ ولا عاد، فإن الله غفور رحيم، وتؤكد أن التحليل والتحريم من سلطة الله وحده، ولا يجرؤ عليه إلا كاذب علي الله، وتلمح إلي اليهود ومخالفتهم لأوامر الله بالاعتداء في السبت، وتذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه كان حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين، وأن الله- تعالى- قد اجتباه وهداه إلي صراط مستقيم، وأتاه في الدنيا حسنة، وجعله في الآخرة من الصالحين وتأمر الآيات رسول الله الخاتم صلي الله عليه وسلم أن يتبع ملة إبراهيم حنيفا.
وتختتم سورة النحل بدعوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين ومن بعده دعوة كل المؤمنين برسالته إلي أن يحملوا هذا الدين الخاتم المحفوظ بحفظ الله إلي غيرهم من الأمم بالحكمة والموعظة الحسنة، ومجادلتهم بالتي هي أحسن وبالصبر علي الكافرين والمشركين والمتشككين، والعفو عما يلقونه منهم من أذي في سبيل تبليغ دعوة الله إليهم، وإن عاقبوا فلا يجوز للعقاب أن يتعدي المثل، وأن الصبر خير للصابرين، وتنتهي السورة بالوصية إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن يصبر وبألا يكون في ضيق مما يمكر الكافرون لأن الله- تعالى- مع الذين اتقوا والذين هم محسنون (النحل:128) والوصية من بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه هي لكل مسلم يحمل راية الإسلام إلى يوم الدين.

.الآيات الكونية في سورة النحل.

استشهدت سورة النحل بالعديد من الآيات الكونية الدالة علي حقيقة الألوهية التي تتجلي فيها عظمة الخلق، وشمول النعم علي العباد، وتمام العلم، وعظيم الحكمة، ودقة التدبير ومن تلك الآيات ما يلي:
(1) خلق السموات والأرض بالحق.
(2) خلق الإنسان من نطفة فإذا به يقابل خالقه بالجحود والنكران في أغلب الأحيان.
(3) خلق الأنعام وهي مصدر للعديد من المنافع للإنسان.
(4) خلق الخيل والبغال والحمير وغير ذلك من وسائل الركوب التي لم تكن معروفة في زمن الوحي، والتي ستظل في تطور مستمر مع تزايد علم الإنسان وقدراته التقنية، والله يخلق مالا يعلمه الإنسان.
(5) تعدد معتقدات الناس بين الضلال والهداية.
(6) إنزال الماء من السماء للشراب وإنبات الشجر والزرع ومن أهمها الزيتون والنخيل والأعناب وغيرها من الثمرات المباركات.
(7) تسخير الأرض بتبادل ليلها ونهارها نتيجة لكرويتها ولدورانها حول محورها أمام الشمس وكذلك تسخير كل من الشمس والقمر والنجوم بأمر الله لاستقامة الحياة في هذا الكون.
(8) نشر مختلف صور الحياة في الأرض، وتعدد أشكال سطحها وصخورها وعناصرها ومركباتها ومختلف الدورات فيها دورة الماء، ودورة الحياة، ودورة الصخور.. إلخ.
(9) تسخير البحر للإنسان بما فيه من أحياء ذات لحم طري، وهياكل تصلح لصناعة الحلي، وقدرة علي حمل الفلك ذات الأحجام المختلفة جريا بمصالح العباد تشق عباب مائه وما فوق الماء من هواء.
(10) إلقاء الجبال علي الأرض رواسي لها كي لا تميد ولا تضطرب وإلا ما كانت صالحة للعمران، وارتباط تكونها بنبع الأنهار من قممها، ودورحركة الأنهار من ينابعها إلي مصابها في تفتيت الصخور، وتكوين التربة، وتركيز العديد من المعادن والصخور النافعة والثروات الأرضية الأخري، وفي تسوية سطح الأرض وشق الفجاج والسبل فيها.
(11) جعل تضاريس الأرض المختلفة علامات للاهتداء بها علي اليابسة في وضح النهار، وجعل النجوم علامات للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر.
(12) أن الله- تعالى- هو خالق كل شيء، والمخلوقون لا قدرة لهم علي الخلق.
(13) وصف عقاب بعض الأمم السابقة وصفا ينطبق علي ما تحدثه الزلازل في زماننا من قبل أن يدرك أحد من الخلق ميكانيكية حدوث تلك الهزات الأرضية.
(14) تأكيد أن الله- تعالى- خسف الأرض بالذين مكروا السيئات في الماضي وهو {سبحانه} قادر علي أن يخسفها بهم في الحاضر والمستقبل، وفي ذلك تأكيد علي أن فهمنا لميكانيكية حدوث الكوارث الأرضية لا يخرجها عن كونها من جند الله يسلطها علي من يشاء من عباده عقابا للعاصين، وابتلاء للصالحين، وعبرة للناجين.
(15) أن مد الظل وقبضه صورة من صور السجود التسخيري لله تعالى في خضوع وطاعة تامين.
(16) خلق اللبن في ضروع الأنعام من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين.
(17) جعل ثمرات النخيل والأعناب مصدرا للرزق الحسن، كما قد يسيء الإنسان استخدامها مصدرا للسكر وفقدان الوعي.
(18) خلق النحل ومنح إناثه القدرة علي بناء بيوتها في الجبال، وفي الأشجار، وفيما يعرش لها الناس، وعلي جمع الرحيق وحبوب اللقاح من مختلف الزهور والثمار، وذلك عبر مسافات شاسعة الاتساع دون أن تضل عن بيوتها.، وتحويل ذلك في بطونها إلي هذا الشراب المختلف الألوان والذي فيه شفاء للناس..
(19) دورة الحياة بين الخلق والوفاة حتمية علي كل حي، ومن الأحياء الإنسان الذي منه من يتوفي صغيرا أو شابا، ومنه من يرد الي أرذل العمر ومن مظاهره فقدان الذاكرة جزئيا أو كليا.
(20) تقديم خلق حاسة السمع علي خلق حاسة البصر.
(21) إن الله- تعالى- هو الذي يمسك الطيور مسخرات في جو السماء.
(22) الإشارة بلفظة الحر إلي كل من الحر والبرد علي أن كلا منهما يمثل بدرجات حرارة إيجابا أو سلبا.